سكر جوز الهند، حلاوة طبيعية!

من أين يأتي؟

تبدأ العملية التقليدية لصنع سكر جوز الهند بمزارع شجاع ورشيق يتسلق نخيل جوز الهند ليقطع براعم الزهور. ثم يتم جمع إفرازات النسغ الحليبي من خلال أنابيب الخيزران ونقلها إلى وعاء كبير لتغلي لعدة ساعات حتى يتبخر الماء تاركاً وراءه شراباً سكرياً. وأخيراً، يترك ليتصلب في قالب، وبمجرد تبريده، يصبح جاهزاً للاستخدام على الفور.

يمكن أن تختلف إفرازات النسغ الحليبي اختلافاً كبيراً في الحلاوة واللون والاتساق من نبات إلى نبات وعلى أساس كم من الوقت تركت لتغلي. بينما قصب السكر يمكن أن يكون له نسيج ناعم مثل الحلوى أو أن يكون صلب مثل الصخور، ويمكن أن يتراوح لونه بين البيج والبني الداكن.

أنواع مختلفة من السكر.

يأتي سكر جوز الهند من نسغ براعم الزهور. من ناحية أخرى، يأتي السكر الذي نستهلكه كل يوم من الضغط على نبات قصب السكر لاستخراج العصير.

بالمقارنة مع قصب السكر، سكر جوز الهند هو خيار أكثر صحة لأنه يحافظ على كميات صغيرة من المعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم. كما أن مؤشر نسبة السكر لديه أقل في الدم، وهذا يعني تأثير أقل على مستويات السكر في الدم. هذه الصفات جنباً إلى جنب مع حقيقة أنها تعتبر أكثر طبيعية لأنها لا تخوض كل تلك العمليات الكيميائية مثل السكر المكرر، ما يجعلها خياراً مفضلاً على نحو متزايد في المطابخ في جميع أنحاء العالم.

المكون السري للمطبخ التايلاندي.

ويستخدم سكر جوز الهند في تايلاند على نطاق واسع في كل من الحلويات والأطباق المالحة. تحتوي الحلويات التقليدية مثل سويت سبرينغ رولز وفطيرة جوز الهند وبودنغ الأرز الدبق على سكر جوز الهند.

وعلاوة على ذلك، فإنه غالباً ما يضاف إلى الوصفات التايلاندية اللذيذة مثل باد تاي، الكاري الأخضر، دجاج ساتاي وسلطة البابايا الخضراء لتحقيق التوازن وتعزيز النكهة. ناهيك عن عدد لا يحصى من الصلصات والملونات التي تشمل ذلك. وذلك للحصول على هذا العمق التايلاندي الأصيل من النكهة. لا تنسى إضافة العنصر السري: رشة من سكر جوز الهند الطبيعي.