المطبخ التايلاندي الصحي

الفوائد الصحية للمطبخ التايلاندي
الأطعمة التايلاندية هي بلا شك لذيذة، ولكن بعضها يمكن أن تكون صحية لأجلك أيضاً.

الفوائد الصحية للمطبخ التايلاندي، لذيذ وصحي تماماً!

يحمل المطبخ التقليدي في تايلاند بعض الفوائد الصحية المذهلة مثل السيطرة على الوزن،و السيطرة على ضغط الدم، والعمل على تعزيز الجهاز المناعي، ووجدت دراسة حديثة في جامعة تايلاندية أن المكونات المستخدمة في حساء توم يام كونغ أكثر فعالية ب100 مرة في الحد من نمو الورم السرطاني من الأطعمة الأخرى. دعونا نلقي نظرة فاحصة على الأعشاب والتوابل الطبية الطازجة التي لا تصدق و المستخدمة في طبق توم يوم والأطباق التايلاندية الأخرى التي تجعل الطعام التايلاندي واحداً من أصح المأكولات في العالم!

عشبة الليمون
وقد إستخدم معالجي الأعشاب عشبة الليمون لفوائدها الطبية لعدة قرون.

عشبة الليمون

عشبة بنكهة الحمضيات معروفة بإضافة المذاق الحامض إلى العديد من الأطباق التايلاندية. كما تساعد على منع نمو بعض أنواع البكتيريا والخميرة، وعلاج للإنفلونزا ونزلات البرد، وتساعد أيضاً في تخفيف الألم والتورم، وتقلل من الحمى، وتحد من الصداع وألام المعدة.

الغالنجان
يتم الخلط في كثير من الأحيان بين الزنجبيل و الغالنجال، إلا أن الغالنجال يختلف تماماً في الطعم والمظهر.

الغالنجان

يتم تضمين الغالنجال في العديد من أطباق الكاري التايلاندي والأحسية، فهو يوفر لمسة خفية من النكهة عندما يستخدم بكميات صغيرة،. وعادة ما يتم طهي الجالنجال مع الطبق ولكن لا يؤكل، بدلاً من ذلك يتم استخدامه لإفراز نكهة رائعة.

ومن المعروف قدرة الجالانجال على المساعدة في الهضم. وهو علاج طبيعي معروف لدوخة البحر والحركة والغثيان، كما ينشط الدورة الدموية في اليدين والقدمين وعلاج طبيعي جيد للإسهال. و الجالانجال موجود دائماً في حساء توم يوم وتوم خا.

 الفلفل الحار التايلاندي
ما هو الطعام التايلاندي بدون الفلفل الحار؟

الفلفل الحار (طازج أو مجفف)

وجدت دراسة حديثة أن تناول الفلفل الحار يحسن من نومك ويحافظ على صحة قلبك. كما يعمل على الحفاظ على مستويات الأنسولين والجلوكوز ثابتة.

ومع ذلك، فإن فوائد الفلفل الحار لا تتوقف عند هذا الحد، حيث أنها تحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وتخفف من الصداع النصفي، ومكافحة العدوى الفطرية ونزلات البرد والإنفلونزا، وتعمل على تخفيف آلام المفاصل، وتحسن صحة العين وتحافظ على صحة شعرك وبشرتك. يا له من طعام خارق!

حليب جوز الهند
يُستخدم حليب جوز الهند دائماً في الكاري التايلاندي

حليب جوز الهند

صحيح أن حليب جوز الهند مرتفع السعرات الحرارية والدهون المشبعة ولكنه يحتوي أيضاً على العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي نحتاج إليها بشدة. يعتقد الكثيرون أن حليب جوز الهند خيار غير صحي، في الواقع في حالة الإعتدال، حليب جوز الهند هو خيار صحي للغاية.

ومن المعروف أن حليب جوز الهند قادر على: خفض ضغط الدم والكوليسترول، غني بالأيونات، يمنع شعور التعب، ويحسن عملية الهضم، وغالباً ما يفتقر إلى الأحماض الدهنية، كما يمنع فقر الدم و يحد من آلام المفاصل. مع قائمة مثيرة للإعجاب من هذا القبيل، لا يمكن إنكار الفوائد الصحية لحليب جوز الهند.

الكركم
الكركم عبارة عن توابل صفراء صارخة مع عدد لا يحصى من الاستخدامات.

الكركم

الفوائد الصحية داخل الكركم تأتي من مادة نشطة بيولوجياً تسمى الكركمين. يعرف هذا المسحوق السحري باسم مضاد الالتهاب الطبيعي، وهو رائع لزيادة قوة الدماغ، وهو مضاد قوي للأكسدة، يحمي الجسم من السموم والجذور الحرة، ويساعد في العديد من مشكلات الجلد ولديه خصائص قوية مضادة للسرطان.

وكثيرا ما يُستخدم الكركم في أطباق الكاري التايلاندي والأطباق الشهية ولا ننسى أن الكاري الأصفر يحصل على لونه من الكركم. كما يستخدم أيضاً في وصفات اللحوم والمأكولات البحرية والخضروات والنودلز والحساء.

الكزبرة التايلاندية
يقال أن الكزبرة واحدة من أقدم التوابل في العالم.

الكزبرة

جذور الكزبرة لها نكهة عميقة ومكثفة وتُستخدم عادة في الحساء التايلاندي ومعجون الكاري. كما تستخدم أوراق الكزبرة كمقبلات.

الكزبرة لها فوائد متعددة للجسم بأكمله. من خفض مستويات السكر إلى تعزيز المناعة، و من تجديد الشعر لتنظيف البشرة، و تستخدم أيضاً لمشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل الهضم وفقدان الشهية.

ليست فقط المكونات الطازجة المستخدمة في المطبخ التايلاندي ما يجعل الطعام التايلاندي صحي.

بل هو أيضاً وجهة نظرهم العرفية من التوازن في الوجبة والتخطيط، وهذا هو أيضاً عامل مهم، فهم أتقنوا فن تحقيق التوازن بين النكهات (الحار والحلو والحامض والمرّ) جنباً إلى جنب مع طريقة الطبخ (حساء، جاف، مليء بالصلصة). و أيضاً النهج العام في تايلاند لتناول الطعام، والذي عادة ما يكون أربع أو خمس وجبات خفيفة أو واحد أو اثنين من الوجبات الخفيفة خلال اليوم، لذا نادراً ما تشعر بالتخمة من الطعام. كما أن المناخ الاستوائي لا يشجع على تناول أطباق ثقيلة من المشويات والبطاطا.