توم يام، أسطورة تذوق الطعام

كلمة 'توم' التي هي بالتايلاندية تعني 'يغلي' وعادة ما تعاونت مع كلمة أخرى لوصف مكونات الطبق الذي أنت على وشك التعرف عليه. وترد هذه الكلمة بشكل بارز على القوائم التايلاندية ولكن يتم استيعابها على نطاق أوسع مع توم يام. كلمة 'يام' تترجم إلى عمل خلط المكونات معاً لتحقيق مزيج من النكهات الحلوة والحامضة والحارة.و بلا جدال هو واحد من أكثر الأحسية شهرةً في تايلاند من أي وقت مضى.

لذلك ، عندما يتم استخدام "توم" و "يام كواحد يشيران حرفياً إلى مرق "يام" الذي يتم طهيه إلى مرحلة الغليان.

ومن المثير للسخرية أنه على الرغم من كونه واحداً من أكثر الأطباق شهرة في البلاد، وقد تم توارثه عبر الأجيال طالما أن هناك شخص يتذكر، إلا أنه لا يزال من غير الواضح من أين نشأ هذا الخليط الشهي. وتشير جميع الأدلة إلى الاعتقاد بأن الوصفة اخترعت في وسط تايلاند، بسبب وفرة جمبري المياه العذبة في تلك المنطقة.

ويقال إن الطهاة جربت هذا العنصر عن طريق غلي الروبيان ومن ثم إضافة جميع أنواع الأعشاب والتوابل التايلاندية حتى وصلوا إلى مزيج لا يقاوم من الحلو والحامض والحار الذي نعرفه ونحبه اليوم.

ما بدأ مع الجمبري ومرق الأعشاب المنقوعة أدى إلى مجموعة رائعة من الأحسية المختلفة التي يقال أنها تعكس التغيرات في النظام الغذائي التايلاندي، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى المكونات في جميع أنحاء المناطق المختلفة في البلاد.

في كل مكان صنعت الوصفة طريقها إلى حقيقة أنهم لا يملكون نفس المكونات ليس كعيب ولكن كتحدي لمعرفة كيف يمكن أن تتكيف وتصنع شيء لذيذ تماماً! تحوّل طبيعي أدى إالى إبتكار طبق من أكثر الأطباق تنوعاً في تاريخ الطهي التايلاندي.

حان وقت الطهي!

توم يام غوونغ هي واحدة من الوصفات التايلاندية الأكثر شهرة. مليئ بالأعشاب والتوابل، توم يام حار، حامض، لذيذ، ومسبب للادمان!